تخطى إلى المحتوى
سبتمبر 13, 2008 / The Lullaby

13\9\1429

 

سورة الأعراف

وسجدتي الأولى.

تشابه آياتها مع سورة البقرة .

آيات قوم موسى.

هارون.


 

 

 

قصة يوم السبت

استمرار الغي والاعتداء به

اختبار الله لهم بالشدة بالعيش

والمصائب والرزايا.

تفصيل الآيات كما فصلت للأمم السابقة لقوم محمد لينيبوا لربهم

[ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ، وذروا الذين يُلحدون في أسمائه] الأعراف 180 .

أسماء الله الحسنى

دالة على كمال العظمة

دعاؤنا إياه بها..

طلبنا منه ما نريد .

عطاءه وكرم.

القوم الذين يدعون ويستغفرون.. ويخافون الله خفية وجهراً.

 

 

{ وله يسجدون }

قبل الركعة كلهن يسألن

متى السجدة ، بأي آية

” سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته (فتبارك الله أحسن الخالقين)

اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ..”

سمعناها من الكل.

 

عند الركعة الأخيرة.

أغلب النساء تنظر للساعة قبل أن يكبر .

كل يوم .. مع أني أظن الوقت لا يتغير .

 

ثلاث أحذية بذات الشكل بالخارج.

وامرأة تنتظر أن تأتي كل صاحبة حذاء لتأخذ ما هو لها.

مشهدها وهي تترقب .. ثم تدخل لتسأل.

استغربت من كونها كلها بنفس القياس .

نظرت إلى قدمي .. وعلمت أن أحداً لن يغلط بها.

 

بهذا الوقت السكون يعم المسجد وأهله .

الترحيب يقل .. الأشكال تؤلف .

الرجل الذي يمشي أمامنا كل يوم ويلتفت عندما تتحدث أختي , لم يعد يأبه.

عرفنا بعضنا خارجاً و داخلا.

12 تعليق

اكتب تعليقُا
  1. majdah / سبتمبر 13 2008 11:30 م

    نورة

    حين تتحدثين يصمت الحرف
    اجدها روحانية رائعه تسكن هنا

    المسجد وآيات العذاب
    وقوم عصوا الله فحق بهم ما فعلوا

    وأسماء للرب نناجي بها
    نتقرب بها له
    لتتصدر اولى دعواتنا” يارحمن يارحيم”

    وسعت رحماته كل الخلق

    “فتعالى الله”

    انتهت الصلاة وماذا بعد؟!

    الكل يتجه نحو الأبواب
    مودعين بشوق للغد
    متفكرين
    ماذا حصل لقوم عاد

    لا شك أن الأحذية تتشابه

    ” أعجبني ذوق تلك المرأة”
    انتظارها

    عند حذائها مخافة أن تأخذ ما ليس لها

    الخروج من المسجد

    له روحانيه
    الكل يذهب
    تجدين في زاوية هناك من وقفوا ليصافحوا بالأيدي

    ليسألوا عن أحوال بعضهم

    ” ما اجملها من مشاعر”

    يتوقني الحنين لـ ” هنا”

    كل يوم سأرتقب غيث حكاويك

    من القلب

    ربي ارزقها من حيث لا تحتسب

  2. majdah / سبتمبر 13 2008 11:31 م

    غريب

    لأول مرة أكون طالبة نجيبه من طلابك 🙂

    لأصطف أولى الحروف

    🙂

    حمداً لله على الوصول هنا

  3. Yasser / سبتمبر 14 2008 12:31 ص

    تعود من هناك حيث ألف حلم وألف مهمة تأخذ

    دورها ببالك , وسؤال واحد يشغل بالك :

    ماذا قالت نورة اليوم ؟

    نورة في سجدة التلاوة أشعر بأني قريب من ربي

    في الإنحناء المباشر بعد قرائة القرءان إلى السجود

    دون أن تمر بالركوع قرب من الله , هنا أتأمل دوماً

    توقفنا من القراءة وسجدنا , إنتقلنا من إيمان لأيمان

    لكننا إمتثالاً لأمره فعلنا ذلك ..

    وأردد وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داوود , في سورة ص

    يكون لهذا الدعاء أثر أكبر ..

    نورة وتنتقلين بنا إلى مشهد خارج المسجد وتصرف

    جميل , وفي نفس الوقت غريب هذا التصادف كيف يحدث

    ثلاث نساء بذات الحذاء بذات المقاس بذات المسجد بذات اليوم

    الحمدلله أنهم لن يأخذوا حذائك وهناك إحتمالين دوماً 😛

    هذه الفترة من رمضان هي المفقودة ففيها يخبو حماس البدايات

    ولما نصل بعد لهمة العشر الأخيرة , هــــــــــــــدؤهنا ~

    أسألة كثيرة تدور بذهني

    أي أمل سأنتظر يانورة حينما تترحلين؟

  4. The Lullaby / سبتمبر 14 2008 2:53 ص

    ..

    ماجدة ,

    الصف الأول .
    جعلك الله من السباقين للخير فائزين .

    يارحمن يارحيم ..

    وعند باب المسجد
    عند الخروج يبدأ التمعن بالأوجه.
    سؤال عن الخالة الغائبة وأم فلان الوالدة بنتها.
    الأحذية حكاويها كثيرة.
    أستغرب أن أكثرها لونه أسود $: .

    وجودك مشرق , باعث على الحكايا..
    على المودة.
    على الخير .

    يا هدية الشذرات .

    ياسر ,

    وماعساها أن تقول إلا سطرين .
    صفة وَ قفلة.

    سجود التلاوة .. والسجدة التي بها التمجيد لله .
    التأكد من قول الدعاء الصحيح .. وأوجه السجود الكاملة.
    لم أصل إلى ” ص ” بعد ..
    عند وصولي تأكد أن السجدة ستكون كما قلت.
    إيمان وخشوع ..

    الأحذية :$
    مدري وش تسمون النوع ذا من النعال ..
    بس احنا نسميه زنوبات :$.. حقت البيت
    ثلاثة نفس الشكل وسود.

    هههههههه الحذاء الذي أرتديه كقدر.
    لن يرتديه أحد :$.
    وإن غلط به لا أهتم بمشيي بشراباتي 😛

    – الليل يأتي بالأفضل
    حتى بأوقات الرحيل .

    يخليك ,

  5. Yasser / سبتمبر 14 2008 2:53 ص

    ..

    – ع بالي .
    إن شاء الله تكوني بخير يارب .

  6. Yasser / سبتمبر 14 2008 2:58 ص

    عدتي إذا أنتي بخير

    حمدا له

  7. The Lullaby / سبتمبر 14 2008 3:00 ص

    ..

    بخير و بخير :$ .

    – شكراً والشكر نملة 🙂

  8. نوف\طموح / سبتمبر 14 2008 4:20 ص

    متابعة بشغف الشغف لحرفك اليومي الرمضاني

  9. محمد الصالح / سبتمبر 14 2008 9:23 ص

    الأجواء الروحانية … هي الدلالة على إيماننا ..

    الأعراف .. سورة تقف لها شعيرات الجسد خوفاً ووجلاً ..

    فيها من العبر الكثير .. قصص الأنبياء كلهم .. ويوم الحساب ومحاكاة أهل النار لأهل الجنة ..

    موقفكن بعد الخروج .. موقف غريب ..

    نفس اللون .. نفس الشكل … نفس المقاس 🙂

    وش أقول أنا .. احتفيت ليلة البارحة …

  10. رولا / سبتمبر 14 2008 12:44 م

    سجدة التلاوة .. تشعرني بشيء ..
    تقربني الى الله ..
    ليست كأخواتها في الصلاة العادية ..
    لها مكانة في قلبي ..
    اخصص لها مزيدا من الخشوع .. لها آيات تجعلها اكثر هيبة ..

    **

    قصص القرآن ..
    الآيات والعبر ..
    بحر لا ينتهي من العظات ..
    مستمرة في طريقها نحو الهداية للبشر ..
    اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ..

    **

    الوجوه تألف بعضها ..
    نعتاد على الاحداث سريعا ..
    تصبح جزءا منا ..
    تفقد اثارتها ..
    لكن الجزء الخاص بالعبادة يتجدد كل يوم ..
    لا نألفه على شكل واحد أبدا ..
    علنا نزداد قربا ..
    او نزداد حبا ..
    من يدري ؟

    **

    تشابه الأحذية يذكرني بكثير من الأشياء التي تتشابه ..
    الانتظار .. كل ينتظر غيره ليأخذ ما له ..
    يشبه شيئا بلا شك ..
    التفرد بشيء مختلف ومميز ايضا يذكرني بطرف آخر من ذات ما تذكرته قبل قليل ..
    وراء الأسطر أقبع انا يا نوره ..
    حتى حين أرحل .. لو أتيت .. ستجدين جزءا مني ما زال هناك ^_^

    لا أريد لحديثك ان ينتهي ..
    لكني علي الانتظار الى الغد للبقية ..

    دمت يا غالية بكل خير ..

  11. noudi / سبتمبر 14 2008 6:04 م

    الله … مِلأ قلبي و سكوني

    هذا النص مطمأن ومريح ..

    لك سلامي ،

  12. The Lullaby / سبتمبر 14 2008 8:06 م

    نوف ,يخليك :يارب
    دايما قريبة

    محمد ,

    يرزقنا الرب بكرمه حلاوة الإيمان.
    خوف .يسكن النفس والعمل .

    يمكن الأحذية متفقين من ورانا 😛

    رولا ,

    الآيات التي تسبقها.
    شعور العظمة لله وحق السجود

    قصص القرآن أحاول أن أبسطها لأخي
    قصص الحيوانات في القرآن
    المعجزات وماحدث للرسول من أمور اجتماعية.

    نعتاد على الأوجه وحركاتها
    نألفهم .. وتلك الألفة الآتية بالأيام القليلة

    اليوم عرفت عمتي وابنتها من أحذيتهم .
    وتذكرت ماقلت
    وابتسمت

    لك الشكر رولا .. لكل الحديث السابق
    ولكل ما لا تعلميه .

    نودي .

    يا أماناً.

    لك السكنى .

اترك رداً على majdah إلغاء الرد