2\9\1429

..

 

 

واليوم كنت ستّ بيت

وطبخت الفطور كاملاً متكاملاً

وبانتهاء آخر بيالة شاهي

تنفستُ .. راحة .

دعاء و فخر أم وعبث أخوة.

 

استحمام سريع و يلا ع المسجد..

أحسست بأني ربّة منزل تصلي.

قلت السلام بصوت عال

والعادة أهمسه بخفية.

 

غيرت مكاني بالصف .. ذهبت للوسط

كانت هناك فتحة تُطل على الرجال

بنت عمتي وخزتني

:شوفيهم بس صفيّن

ابتسمت لم أتأملهم فقط خلسة بسيطة

و بدأ تكون صوتهم وهم يقولون ” آمين ”

أكبر وأعلى ..

وأصوات السين المتطايرة من أفواه النساء

تسبيحاً .

 

أختي مزعجة

أزعجت اليوم كثيراً

استأذنت أكثر.

ضررها كبير وأكبر من نفع مجيئها

غداً عقاب ولن تحضر ..

 

طوال خطى الطريق في بالي نوف:

لا اتنسين تدعين لها

لاتنسين ..

والإمام ردد قوله تعالى :

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ … )

وأصبح كل دعاءي لهم

معارفي .. أقربائي

قُرباء الشبكة .. وَ من لا أعرف كافة ..

العجوز التي كنت أستفسر عنها بأني لم أراها

رأيتها اليوم وابتهجت للمرأى

بخورٌ يستنشق .

وهي ساجدة أسمعها تدعي

بصوت أنين:

يارب إنك تجمعني وياه بجنتك ..

كلُ تلك السجدة كان محورها دعاءها ذاته .

ألهجت لها بالدعاء .

 

الإمام عطس :$

لم أسمع أحداً شمته ..

واستمر بصوته الزاهي.

يتصعد إلى فسح السماء ..

 

من الآيات أيضاً

( ربنا آتنا بالدنيا حسنة وبالآخرة حسنة .. )

أنسى الآخرة أحياناً

أركز الدعاء على :

الجنة

الدراسة

العافية..

من اليوم سأفكر بالآخرة ..

بلقاء الله ولتتنحى دنيا أكلت منها وأكلتني .

 

فرقعة الركب .

حين تقرب الركعات الأخيرة.

وقبل السلام ..

من القنوت أتى دعاء :

اللهم لا تجعل بينا  * أيمّا إلا زوجته

كانت المرة الأولى التي أسمع هذا الدعاء أو هذه الصيغة 

آمين يارب 

* الأيامى: الذي لا أَزواجَ لهم من الرجال والنساء وأَصله أَيايِمُ،

 

شهر الخير

مدونة حافلة بعبق رمضان.
                                                              تقبّل يامنان .